حدث في تشرين الثاني

حدث في تشرين الثاني

- 2تشرين ثاني1917: أصدرت بريطانيا وعد بلفوراً موجهاً من وزير خارجيتها بلفور, إبى أحد زعماء الحركة الصهيونية اللورد روتشلد.... وفيما يلي نصه الحرفي:

(( عزيزي اللورد روتشلرد... يسرني جداً أن أبلغكم, بالنيابة عن حكومة جلالته, التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على اماني اليهود الصهيونية وقد عرض على الوزارة وأقرته.

(الوعـــــد)

إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين, وستبذل أقصى جهدها لتسهيل بلوغ هذه الغاية، على أن بفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل قد يضر الحقوق اللمدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين ولا حقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى.

- 1956: في ذكرى وعد بلفور سقط قطاع غزة في أيدي العصابات الصهيونية وقد سبقهم لإحتلال القطاع قوات بريطانية وفرنسية وذلك خلال العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس وقامت القوات الصهيونية إثر وصولها واحتلالها للقطاع بنقل ثلاثمائة شاب فلسطيني عزل من السلاح، من بينهم مئة وأربعين في خان يونس ومئة وثلاثة في مخيم رفح والآخرون في نواح متفرقة من القطاع.

- 4 تشرين الثاني1973: أصدرت حركة (فتح ) بيناً حول رأيها في التسوية ولأهميته نورد نصه:

1- إن الثورة الفلسطينية قد انطلقت من أجل تحقيق هدف استراتيجي أساسي، وهو تحرير وطننا المغتصب, وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل ترابنا المحتل. وأن هذه الاستراتيجية هي الهدف الذي ناضل شعبنا وثوارنا وما زالوا يناضلون لتحقيقه، ولن يتخلوا عن هذا المبدأ غلت التضحيات.

2- إننا في حركة (فتح ) نرى أن الظروف القئمة بما فيها من خطورة، تتطلب أن ندرس القضايا الراهنة بموضوعية وأن نستمر في إجراء الاتصالات والمشاورات مع كافة أبناء شعبنا داخل وخارج الوطن المحتل، ومع أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم ليكون قرارنا منسجماً ومتفقاً مع نتائج هذه الاتصالات والمشاورات، وحتى يتحمل الجميع مسؤوليته التاريخية في هذا الظرف الخطير.

3- إن من الحقائق الثابتة التي تراها الحركة, أن هناك أنظمة عربية وطنية خاضت معركة مع العدو الصهيوني، وأن نتائج إيجابية لهذه المعركة لا بد أن توضع في الاعتبار, كما أن هناك نتائج أخرى لم تحسم بع. وبغض النظر عن الوضع الحالي للمعركة فهناك تطورات قد تطرأ على الموقف مما يستدعي حشد كافة الجهود العربية والفلسطينية رسمياً وشعبياَ لمواجهة هذه التطورات وعليه فإننا لا نقر أسلوب إصدار البيانات المنفردة التي تعني عدم تقدير حقيقي ومؤول لخطورة الوضع الحالي.

4- إن هناك في هذا العالم قوى صديقة لثورتنا لا يجوز مطلقاً أن يتعرض لها ونحن من جهتنا نعتز بالعلاقة النضالية لتي تربطنا بهاز

5- إن حركة فتح تؤكد أن أي قرار سيصدر عنها ستكون قواعده الأساسية التي يستند اليها مرتكزة على موقف مبدئي لا يتبدل، ومؤكدة ما يلي:

أ- إن ينبع القرار من المصلحة الوطنية للشعب العربي الفلسطيني والحفاظ على حقوقه الشرعية والتاريخية.

ب- تاكيد استمرار تنمية وجود شعبنا النضالي والسياسي واستمرار كفاحناالمسلح.

ت- الحفاظ على مكاسب ومنجزات شعبنا الثورية التي حققها عبر نضاله الوطني الطويل وخلال تضحياته وقوافل شهدائه.

ث- الحرص على وحدة الصف الفلسطيني مقاومة وشعباً في الداخل والخارج والعمل على تحقيق وحدة الموقف الفلسطيني.

12 تشرين الثاني 1966: في عشية هذا اليوم من عام 1966 قام العدو بالاستعدادات الأخيرة لهجومهم الذي شنوه على قرية السموع من قضاء الخليل، حتى إذا أصبح صباح اليوم التالي الثالث عشر كان هناك ستة آلاف جندي صهيوني يجوسون خلال أطلال تلك القرية الصغيرة الواقعة في الزاوية الجنوبية الشرقية من الضفة الغربية.

كان الهجوم معززاً بثمانين دبابة، وبأكثر من مئة مصفحة، وبسرب كامل من الطائرات المقاتلة ولم تنقض أربعة ساعات حتى كان العدو قد هدم وبالمدفعية، أو بالألغام مئة وعشرين منزلاً هي قرابة القرية كلها.

ومقابل ذلك كل ما فعلت السلطة الأردنية أن أصدرت أوامرها إلى بعض مفارز الشرطة في مدينة الخليل بالتوجه إلى أرض المعركة التي تبعد حوالي عشرين كيلومتراً في الجبال، وذلك ريثما تصدر الأوامر من بعد إلى بعض وحدات الجيش للحاق بالمعركة التي كانت قد انتهت منذ ساعات.

- 13 تشرين الثاني 1973: بينما تقطع بتشوانا علاقاتها مع الكيان الصهيوني في الثالث عشر من هذا الشهر، فكانت بذلك الدولة العشرين التي تقطع علاقاتها مع هذا الكيان منذ 9/10/1973 وبذلك أصبحت دولة العدو معزولة عن 40 بلداً أفريقياً يمثلون 274 مليون نسمة فيما بقيت هلا علاقات مع دولتي النظام العنصري في جنوب أفريقيا وروديسيا وثلاث دول صغيرة أخرى تمثل في مجموعها 25 مليون نسمة (18 مليون منهم في جنوب أفريقيا) وقد كان هذا أمراً منطقياً بالنظر للعلاقة العضوية لتي تربط الكيان الصهيوني بجنوب أفريقيا ورودوسيا باعتبارها جميعاً قائمة على تحدي حقوق الإنسان والإرادة الدولية في ممارساتها للتمييز العنصري.

- 1974: بدأت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمناقشة القضية الفلسطينية وقد استهلت المناقشة بخطاب الرئيس أبو عمار الذي أعلن فيه بأنه أتى حاملا عصن الزيتون في يد وفي الأخرى بندقية.......

19- تشرين الثاني: تبقى القوات المصرية محاصرة في الفالوجة قرابة ثلاث أشهر ابتداءً من اليوم, وذلك إلى أن يتم التوقيع في رودوس على اتفاقية الهدنة بين مصر واليهود في أواخر شباط القادم، حيث ينص البند الثالث من تلك الاتفاقية على انه:

تنفيذاً لقرار مجلس الأمن, تنسحب الحامية المصرية المحاصرة في مدينة الفالوجة إلى نقطة يشترط أن تقع فيما وراء الحدود المصرية الفلسطينية، ويسمح لهذه الحامية بأن تنقل معها أسلحتها الخفيفة, أما أسلحتها الثقيلة فستحفظ في مكتن أمين تحت إشراف المراقبين الدوليين حتى توضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ, وسيبدأ انسحاب هذه الحامية يوم الست الموافق 26 الجاري (أي 26 شباط 1949) وسيجري هذا الانسحاب تحت إشراف المراقبين الدوليين وحسب الخطةى التي يتضمنها ملحق الاتفاقية.

وكان رئيس هذه الحملة "الاي سيد طه" الذي أثبت جدارته العسكرية وكان من بين رجاله المحاصرين ( الصاغ جمال عبد الناصر).

- 20تشرين الثاني: في مثل هذا اليوم من عام 1935 إستشهد المناضل السوري الكبير الشيخ عز الدين القسَّام في أحراج بلدة يعبد من قضاء جنين. ولدة القسام في مدينة جبلة السورية سنة 1871 وكان قد بل بلغ الخمسين من عمره عندما حكم عليه بالإعدام بسبب تغذيته نار الثورة ضد الفرنسيين وهكذا بدأت مسيرة القسام الجهادية ضد كل أشكال الاحتلال من احتلال بريطاني وفرنسي ....

- 22 تشرين الثاني: أصدر مجلس الأمن قراره المسجل رقم 242 الآتي نصة:

" إن مجلس الأمن إذ يعرب عن قلقه المنواصل بشأن الوضع الخطير في الشرق الأوسط وإذ يؤكد عدم القبول بالاستيلاء على أراض بواسطة الحرب والحاجة إلى العمل من أجل سلام عادل ودائم تستطيع كل دولة في المنطقة، أن نعيش فيه بأمن.

إذ يؤكد أن جميع الدول الأعضاء بقبولها ميثاق الأمم المتحدة فقد التزمت بالعمل وفقاً للمادة الثانية من الميثاق.

- أولاً: يؤكد أن تحقيق مبادئ الميثاق يتطلب إقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط ويستوجب تطبيق المبدأين التاليين وهما:

- سحب القوات المسلحة الإسرائيلية من المناطق المحتلة في القتال الأخير

- إنهاء جميع إدعاءات او حالات الحرب واحترام سيادة ووحدة أراضي كل دولة في المنطقة والاعتراف بها وكذلك الإستقلال السياسي وحقها في العيش بسلام ضمن حدود مألوفة ومعترف بها وحتى من التهديد أو أعمال القوة.

- ثانياً:يؤكد أيضاً الحاجة إلى:

- ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية في المنطقة.

- تحقيق تسوية عادلة لمشكلة اللاجئين.

- ضمان المناعة الإقليمية والاستقلال السياسي لكل دولة في المنطقة عن طريق إجراءات بينها إقامة مناطق مجردة من السلاح.

- ثالثاً: يطلب من السكرتير العام أن يرفع تقريراً إلى مجلس الأمن حول تقدم جهود الممثل الخاص في أقرب وقت ممكن.

22- تشرين الثاني1974: أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارين تاريخين يتعلقان بالقضية الفلسطينية فقد وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار الفلسطيني الذي قدم كمشروع قرار من قبل دول عدم الإنحياز وحصل على أغلبية 89 صوتاً مقابل 8 أصوات وامتناع 37 دولة عن التصويت. الدول التي صوتت ضد القرار هي: أمريكا وإسرائيل والنروج وتشيلي وبوليفيا وكوستاريكا والدومنيكان ونيكاراغوا وايسلند. وامتنعت عن التصويت دول السوق الأوروبية التسع. وافقت الجمعية العامة أيضاً على قرار ثانٍ بقبول منظمة التحرير كعضو مراقب في الأمم المتحدة بأغلبية 95 صوتاً مقابل 17 صوتاً وامتناع 19 دولة عن التصويت. يسمح هذا القرار للمنظمة بحضور كافة اجتماعات ال الجمعية العامة والمؤتمرات الدولية التي تعقد تحت إشراف الأمم المتحدة وذلك بصفتها كمراقب.

- 29 تشرين الثاني 1947: أصدرت الأمم المتحدة اليوم قرار التقسيم الذي ينص على :

" ان الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بعد الحيثيات توصي إنكلترا بصفتها دولة منتدبة على فلسطين وكل دولة أخرى من أعضاء الأمم المتحدة, وبالموافقة على مشروع التقسيم وتنفيذه مع الاتحاد الاقتصادي بحكومة فلسطين على الشكل التالي:

- أولاً: يجب على مجلس الأمن أن يتخذ التدابير الضرورية المنوه عنها في المشروع للعمل على تنفيذه.

- ثانياً: يقرر مجلس الأمن في أثناء المرحلة الانتقالية ما إذا كانت الحالة في فلسطين تشكل تهديداً للسلم، ففي هذه الحالة، يجب عليه للمحافظة على السلم والأمن الدوليين، أن ينفذ تفويض الجمعية العامة بإتخاذ التدابير اللازمة، وذلك بتخويل لجنة الأمم المتحدة الصلاحيات الضرورية للقيام بالأعمال الملقاة على عاتقها في فلسطين.

- ثالثاً: يجب على مجلس الأمن أن يعتبر كل محاولة ترمي إلى تغيير التسوية التي قضى بها هذا المشروع بواسطة القوة تهديداً للسلم وقطعاً للعلاقات السلمية وعملا عدوانياً.

وتدعو الجمعية العامة سكان فلسطين إلى اتخاذ جميع التدابير الضرورية من جانبهم لوضع هذا المشروع موضع التنفيذ.

كانت نتائج التصويت على النحو التالي:

الدول التي صوتت إلى جانب التقسيم هي: الولايات المتحدة، الاتحاد السوفياتي، السويد، النروج، فرنسان بلجيكا، لوكسمبورغ، كندا، جنوب أفريقيا، بوليفيا، الدومنيك، الإكوادور، فنزويلا، بناما، هاييتي، غواتيمالا، براغواي، أوكراني, بولونيا, تشيكوسلفاكيا, الدنيمارك, هولندا, أوستراليا, ايسلندة, البرازيل نيوزيلندا, نيكاراغوا, اورغوا, بيرو، كوستاريكا, ليبيريا, الفلبين. وأما الدول التي رفضت المشروع فهي: سوريا، مصر، السعودية، العراق، لبنان، اليمن تركيا، باكستان، أفغانستان، الهند، إيران، كوبا، اليونان. وأمتنعت عن التصويت تسع دول هي: إنكلترا، سلفادور، الأرجنتين، يوغسلافيا، الشيلي، هندوراس، الحبشة، الصين.